التائب من الذنب كمن لا ذنب له

إنني امرأة متزوجة، لم أصلِّ منذ سبعة وثلاثين عاماً، جاء لي الأبناء وأصبحوا يعلمونني الصلاة -جزاهم الله خيراً-، لكني محتارة في المدة الماضية، هل سيحاسبني الله عليها، أم توصونني بقضائها، أم كيف يكون توجيهكم؟

الإجابة

نوصيك بالتوبة النصوح، التوبة التوبة، الندم على الماضي، والعزم على أن لا تعودي فيه، والمحافظة على الصلاة من حين هداك الله إلزميها، وحافظي عليها في أوقاتها بالطمأنينة والخشوع وأبشري بالخير، التوبة تجب ما قبله، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (التوبة تجب ما قبله). يعني تهدم ما قبلها، تمحوه. ويقول عليه الصلاة والسلام: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له). فأبشري بالخير، التوبة بحمد الله تكفي، ومعناها الندم على ما مضى منك من الترك، والحزن على ذلك، والعزم أن لا تعودي إليه، واستمري على الحافظة، والاستقامة على الصلاة، وأبشري بالخير، وليس عليك القضاء، والذنب يمحى بالتوبة والحمد لله. جزاكم الله خيراً.