لا حرج أن يصلي المسلم النافلة جالساً ولو أنه صحيح، لا بأس أن يصلي وهو قاعد في النافلة، أما في الفرض فلا، إذا كان يستطيع يصلي قائما أما في صلاة الليل، صلاة الضحى، الرواتب، لا بأس أن يصليها وهو جالس، ولو أنه صحيح، وإذا كان معه كسل أو ضعف وصلاها جالس لا بأس، تقول عائشة - رضي الله عنها -: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في آخر حياته يصلي النافلة جالساً- عليه الصلاة والسلام -.