الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}، وإذن فإن كانت حال هذه الشركة كما ذكر فلا تجوز المساهمة فيها ولا تنبغي الاستفادة من خدماتها لأن ذلك عماد قيامها وبقائها وربحها ومعلوم أنها بالصفة المذكورة تكون أداة نشر للفساد، فالواجب على مؤسسي الشركة والمساهمين فيها أن يتقوا الله ولا يجعلوا الربح المادي غايتهم يتوصلون إليه بكل طريق، فكل سيسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيمَ أنفقه.
نسأل الله أن يوفق الجميع لتقواه واتباع هداه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.