إذا ذكر كلاماً يكرهونه فهو غيبة، أما إذا كان كلاماً طيباً، كلام يمدحهم به ويثني عليهم فلا بأس، أما كلام يغتابهم به ، ويذمهم به ، فهذا لا يجوز؛ لقول الله تعالى: وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا [(12) سورة الحجرات]. إلا إذا كانت أعمالهم منكرة قد أظهروها بين الناس، وجاهروا بها فلا غيبة لهم - نسأل الله العافية -.