الإجابة:
أرى أنه لا ينبغي للإنسان أن يلبس أبنته هذا اللباس وهو صغيرة، لأنها
إذا اعتادته بقيت عليه وهان عليها أمره، أما لو تعودت الحشمة من صغرها
بقيت على تلك الحال في كبرها، والذي أنصح به أخواتنا المسلمات أن
يتركن لباس أهل الخارج من أعداء الدين وأن يعودن بناتهن على اللباس
الساتر، وعلى الحياء فالحياء من الإيمان.
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثاني عشر -
باب ستر العورة.