لا حرج في لبس القفازين في الصلاة وغيرها للمرأة, إلا إذا كانت محرمة فإنها لا تلبسهما، أما إذا كانت غير محرمة فلا مانع من لبسهما في الصلاة وغيرها، وأنصح جميع النساء بأن بيوتهن خيرٌ لهن، والصلاة في بيوتهن أفضل في مكة وفي المدينة وفي كل مكان، بيوتهن أفضل وأبعد لهن عن الفتنة، فإذا صلين في المسجد فليحرصن على التستر والبعد عن الرجال والاختلاط بهم، ولا شك أن صلاتهن في المسجد قد تدعو لها الحاجة من سماع الحديث والمواعظ فإذا جاءت من أجل هذا، أو لأنها في البيت قد تخشى أن لا تصلي، صيام رمضان فتحضر لأجل النشاط، هذا كله لا بأس به. والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) وقال: (بيوتهن خيرٌ لهن) فإذا كانت تستطيع أن تصلي في بيتها كما ينبغي فهو أفضل، وإن صار خروجها للمسجد فيه مصلحة لسماع العلم والفقه في الدين، أو للنشاط؛ لأنها قد تكسل عن قيام رمضان فهذا كله لا بأس به