أخبرت زوجها بأنها ارتكبت الفاحشة

السؤال: أنا امرأة أبلغ 24 من العمر. متزوجة وأعيش في الخارج للدراسة. منذ فترة لعب‎ ‎الشيطان بعقلي وخنت زوجي. ‏أخبرته بذلك بعد حدوثه،‎ ‎ومنذ ذلك اليوم فقدت زوجي‎ ‎للأبد. هو لم يتركني، ولكن بدأ يعاملني كشيء قذر ولا‏ ‎ ‎يحتمل أصغر الأخطاء مني. عن نفسي لقد تبتُ إلى الله وندمت ندمًا شديدًا لدرجة لا أستطيع وصفها‎..‎‏ المهم أني لا ‏أعرف كيف أتعامل مع زوجي الحبيب بعد فقدانه،‎ ‎مع العلم أنه لا يريد‎ ‎أن يتركني لأنه يحبني‎.‎

الإجابة

الإجابة: لا تلوميه، لقد جرحتيه جرحًا غائرًا لا يندمل بسهولة؛ بل قد‏‎ ‎لا يندمل حتى يموت وفي قلبه غصته. هذا لأنه يحبك، ‏ولو لم‎ ‎يكن كذلك لطلقك ونسيك بسهولة.‏‎

‎ هو في صراع بين الحب ومرارة الخيانة، ويظهر هذا على‎ ‎صورة احتقارك، هو لا يحتقرك ولكن يحتقر الحالة التي‎ ‎يعيشها، ويفرغ ذلك في معاملتك بالطريقة التي ترينها.‏‎

‎ ولو لم تخبريه لكان خيرًا لك بما أنك قد تبت. وأنصحك‏‎ ‎بإصلاح توبتك مع الله والتوجه إليه بالدعاء، فإما يتغير أو يسرحك فيرتاح وترتاحين.‏‎

‎ أسأل الله لكما الهداية‎ ‎والمغفرة.‏