لا يجوز لك رفع صوتك على أمك، ولا التشاجر معها، بل يجب أن تخضع لبرها والإحسان إليها وعدم رفع الصوت عليها يقول الله سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا *وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (23-24) سورة الإسراء، ليس لك أن ترفع صوتك عليهما ولا أن تؤذيهما، ولا أن تخاصهما، بل عليك بالكلام الطيب والأسلوب الحسن حتى ولو كانا كافرَين كيف بالمسلمَين، يقول الله سبحانه في شأن الكافرَين: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا (15) سورة لقمان، أما أختك فإن كانت تخرج للريبة تمنعها من دون كلام مع والديك، أما إذا كانت بحمد الله لا ريبة عندها ولا خطر عليها فدع عنك الشكوك والأوهام التي توقعك فيما لا ينبغي، ابتعد عن الأوهام القبيحة، والشكوك الرديئة والظن الذي لا وجه له، أما إذا كان هناك أمر منكر تعرفه من أختك، فامنعها بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، والتعاون مع الوالدين، والأسلوب الحسن.