عمله يتعارض مع أوقات الصلاة

إنه يعمل في إحدى المؤسسات وليس هناك وقت محدد لإداء الصلوات، ويرجو التوجيه، ويقول: إن المسؤول عن الشركة يعارضه إذا أراد تأدية صلاته؟

الإجابة

الصلاة لابد منها, وهي مستثناه من العمل, والذي يقوم على الشركة إذا أبى لايطاع يقول النبي-صلى الله عليه وسلم -: (إنما الطاعة في المعروف) ، (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) ، فإذا جاء وقت الصلاة فالواجب عليك وعلى إخوانك المسلمين أن تصلوا جميعاً الصلاة في وقتها ظهراً, أو عصراً, أو مغرباً, أو عشاءً, أو فجراً على حسب حالكم في العمل إذا جاء الوقت صلوا جميعاً ثم ارجعوا إلى عملكم, وإذا كان المأمور من جهة الشركة يأبى ذلك فارفعوا أمره إلى من فوقه وأخبروه أن هذا الأمر لا بد منه وأنه لايجوز لكم أن تأخروا عن صلاتكم لأجل قوله أو قول غيره, ولكن لا مانع من تأخيرها على مرور الوقت إذا دعت الحاجة إلى ذلك, وأن تصلوها في وسط الوقت لاحرج في ذلك .