ما حكم رفع الصوت بالذكر جماعيا مع الجنازة

من المعتاد عندنا بأن الناس إذا حملوا الجنازة إلى المقبرة يقومون بذكر: (لا إله إلا الله) مكرراً وبالصوت الجماعي, وعندما يصلون إلى المقبرة يقرؤون سورة يس بصوت جماعي, وجهونا حول هذا العمل من حيث من الإجازة؟

الإجابة

رفعهم الصوت عند حملهم الجنازة بصوت جماعي هذا بدعة ما لها أصل، المشروع عند حمل الجنازة الإنسان يتذكر هذا مصير، يتذكر الآخرة والموت، يكون عنده تذكر وخوف وحذر، أما: وحِّدوه، أو لا إله إلا الله، هذا بدعة ما لها أصل، وهكذا قراءة يَس عند القبر بدعة لا أصل لها، فإنها تقرأ يس عند الميت عند المحتضر قبل أن يموت، في بيته أو في أي مكان، أما أن تقرأ في المقابر أو عند الدفن فهذا بدعة لا أصل له.