كيفية صلاة المسافر إذا وصل وجماعة تصلي في المسجد

رجل جاء ومجموعة يصلون في المسجد وهو مسافر، وهم في الركعتين الأخيرتين، وهذا المسجد في الطريق بين مكة والمدينة، ولكنه لا يعلم هل هذه الصلاة قصر أم تامة، فهل يكمل الصلاة أم يسلم معهم، وهل ينوي الصلاة قصراً أم تامة، وما هو الأفضل له في هذه الحالة؟ جزاكم الله

الإجابة

الواجب عليه أن يصلي أربعاً، لأن أهل المسجد يصلون أربعاً الواجب عليه أن يصلي أربعاً، وإذا أدرك ثنتين يقوم فيأتي بثنتين بعد السلام لأنه ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن المسافر إذا صلى مع المقيمين يصلي أربعاً، ولا ثنتين بل يصلي أربعاً، أما إذا علم أنهم مسافرون وصلى معهم ثنتين فلا بأس، أو كان عليهم علامات السفر فاعتقدهم مسافرين وأصاب في اعتقاده فإن صلاته صحيحة، أما إذا لم يعلم ذلك فإن الأصل في أهل المساجد أنهم مقيمون، فيصلي معهم أربعاً لا ثنتين فإذا أدرك ثنتين وسلموا قام فأتى بالثنتين الأخيرتين.