هو كافر لا تقبل صلاته، صار كافراً بذلك، وصلاته الجمعة وصومه وسائر أعماله كلها باطلة، قال تعالى: وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [(88) سورة الأنعام]. وقال سبحانه: وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [(5) سورة المائدة]. فمن كفر كفراً أكبر أو شركاً أكبر حبط عمله -نسأل الله العافية-، وترك الصلاة كفر أكبر.