الإجابة:
يا أخي: الشيخ محمد بن عبد الوهاب داعية إلى دين الله تعالى، ومجدد
لما أندرس من معالم هذا الدين، وهو إمام متبع للرسول صلى الله عليه
وسل- ومتمسك بالسنة والدليل، ومن ذلك أن العبادات وأعمال الجوارح من
الإيمان، حيث سمى الله تعالى الصلاة إيماناً، فقال سبحانه: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ
إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [البقرة:143].
أي صلاتكم إلى بيت المقدس، وأما مسألة تكفير تارك الصلاة للتهاون
والكسل، فالقول بذلك قاله جمع من العلماء المحققين المتقدمين وقبل أن
يخلق الشيخ محمد بن عبد الوهاب بمئات السنين، وعلى كلّ فإن الشيخ في
مسائل الإيمان والكفر على طريقة الإسلام والسنة، وأما مسألة طلب
الشفاعة من الأموات وسؤالهم ما لا يقدر عليه إلا الله تعالى فهذا شرك
بنص القرآن الكريم: {وَيَعْبُدُونَ مِن
دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ
هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا
لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [يونس:18].
فسمى الله تعالى اتخاذ الشفعاء مع الله شركاً، والله أعلم.
1-11-1427ه.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله
تعالى.