الإجابة:
إذا كانت حالهم كما ذكرت، من أن معهم عوائل يخشون عليها من المبيت إلى
طلوع الفجر فلا حرج عليك ولا عليهم إذا كان سيركم من مزدلفة في الساعة
الثانية ليلاً بالتوقيت الزوالي؛ لأن ذلك بعد نصف الليل، والضعفاء
والنساء مرخص لهم في ذلك رحمة بهم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .