حكم التبول قائماً

السؤال: ما حكم البول قائماً مع توجيهكم في تعارض الأحاديث؟

الإجابة

الإجابة: سبق هذا، مر أنه لا بأس أن يبول الإنسان قائماً، بشروط: مع التستر الكامل، وأن لا يكون هناك أنظار للناس، ويكون هناك حاجة يحتاج إلى هذا فلا بأس.

ولكن البول جالساً أفضل، والنبي صلى الله عليه وسلم فعل هذا مرة لبيان الجواز، أتى سباطة قوم فبال قائماً وحوله ما يستره، فإذا كان أمن من نظر الأعين إليه وأمن من رشاش البول فلا بأس. ولكن كونه قاعدا فهو الأكثر، ولهذا خفي عن عائشة قالت: "من حدثك أن النبي صلى الله عليه وسلم يبول قائماً، فلا تصدقه، ما كان النبي يبول إلا قاعداً" رواه النسائي: النكاح (3227) , وأبو داود: النكاح (2050). هذا في البيوت، لكن حذيفة رآه بال قائماً، فهو يجوز بشروط: بشرط التستر من الأعين. نعم. المباول يمكن للإنسان أن يشوفه؟

أمام الناس ما يكون، أما لو كان في الحمام يغلق على نفسه، لا.. لا بأس، أما أمام الناس فلا يكن مهما كانت الحالة، فعند مجيئه، أو عند خروجه، لا بد يخرج شيء من العورة.