الإجابة: الحمد لله، يحرم على الزوجة أن تطلب الطلاق من غير سبب، كما يحرم عليها أن تخرج من بيتها من غير سبب بغير إذن زوجها، لكن إذا تضررت في البقاء في بيت زوجها أو في عصمته فلها أن تطلب الطلاق، ولها أن تخرج من البيت إلى أهلها لكي تتخلص من أذى الزوج وضربه لها، وعلى الزوج أن يتقي الله فيما استرعاه الله إيّاه، ووصى النبي عليه الصلاة والسلام بالنساء خيراً، وقد أمر الله سبحانه ورسوله عليه الصلاة والسلام بالمعاشرة بالمعروف، وعلى كل حال إذا كان أذى الزوج مستمراً فلها أن تطالب بفسخ النكاح، وعليه أن يجيب طلبها أو يتوب إلى الله ويكفّ أذاه عنها.