صلى الصلوات مفردة في عرفات ومزدلفة من دون جمع

حاجاً صلَّى الظهر مفرد في عرفات يوم التروية، وصلَّى العصر أيضاً مفردا، وصلَّى المغرب مُفردا، وصلَّى العشاء مفرد، فما حكمه؟

الإجابة

يظهر أنه صلَّى مفرداً ما معه أحد ، ما صلى في جماعة، هذا الظاهر ولا حرج ، صلاته صحيحة لكن ........ هو آثم في عدم الصلاة مع الجماعة والصلاة صحيحة إن شاء الله لكنه عليه التوبة إلى الله لأنه ترك الجماعة والجماعة واجبة ، الصلاة في الجماعة أمر واجب، والصلاة صحيحة والحج ليس فيه شيء إنما عليه التوبة إلى الله -عز وجل-؛ لأن الواجب على الحاج أن يصلي مع الجماعة ، الجماعة التي عنده في منزله أو الجماعة الآخرين أو في مسجد الخير في منى. المقصود أنه يتحرى الجماعة إذا جلسوا الجماعة يصلي مع الجماعة ولا يصلي وحده. مقدم البرنامج: لأنه قال بعدها: ماذا معنى مفرد؟ وماذا معنى قران؟ وما تمتع؟ الشيخ: هذا شيء آخر ، إذا كان يسأل عن الإفراد معناه أنه يلبي بالحج مفردا هذا يسمى مفرد، ويقول : اللهم لبيك حجاً. ويبقى على إحرامه حتى ينتهي من الحج ، هذا يسمى مفرداً، وإن قال لبيك عمرة فهذا يسمى متمتعاً إذا كان في قبل الحج ثم حج ، إذا كان بعد رمضان ثم قال لبيك عمرة ، ونيته البقاء حتى يحج هذا يسمى متمتعاً ، أو قال لبيك عمرةً وحجا يسمى قارناً والسنة له أنه لا يبقى على حاله بل يطوف ويسعى ويحل، ويكون متمتعا هذا هو الأفضل ، هذا هو السنة له ، لا يبقى على إحرامه، وكهذا الحج إذا لبى بالحج مفرداً السنة له أنه يطوف ويسعى ويقصر ويحل، ويكون متمتعاً بالعمرة؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم- أمر بالصحابة أن لا يحرموا بالحج مفرداً، أو بالحج والعمرة جميعاً لما دخلوا في ذي العقدة أمرهم أن يجعلوها عمرة، ويطوفوا ويسعوا ويقصروا ويجعلوها عمرة ، هذا هو السنة، إلا إذا كان معه هدي إبل أو بقر أو غنم ....... واحداً فما معه الشيء يبقى على إحرامه سواء كان مفرداً أو قارناً أو ملبياً بالعمرة فإنه يبقى على إحرامه ويلبي بالحج مع العمرة ويبقى حتى يحل بالحج والعمرة جميعاً يوم النحر.