الإجابة:
لا ريب أن لكل من النوعين أهمية في الإنكار فمصانع الخمور وترويج
المخدرات أخطر من جهة أنها مصادر شر على المجتمع ومنكرات الأسواق أسوء
من جهة الظهور والانتشار فيه أولى بالإنكار لأن المنكرات الظاهرة
يتحتم إنكارها على كل قادر بحسب قدرته بخلاف المنكرات التي تحتاج إلى
بحث ومتابعة .
وبناءً على ذلك أرى تخصيص الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع للنوع
الأول والأربعة الباقية التي فيها عطلة الأسبوع للنوع الثاني جمعاً
بين المصلحتين وقياماً بالواجب حسب الاستطاعة والله أسأل أن يعينكم
ويبارك في جهودكم ويصلح أحوال المسلمين ، وصلى الله على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم .