الإجابة:
صحيح هذه حالة صعبة جدًا، ومثلها يتعذر حلها بوقت قصير ومن شخص لا
يمكنه أن يدخل العائلة نفسها ويصلحها من الداخل، هذا إذا لم تكن البنت
قد بالغت أو من النوع الذي ينساق وراء الخيال، فهذا قد يحدث، فعند بعض
الأطفال قدرة عجيبة على صنع الخيال وحكايته على أنه واقع، وإن كان ذلك
يمكن اكتشافه بسرعة.
فإن صدقت الصغيرة، فستلقى عناء من بيتها، وأكثر ما يمكن أن تعمله
المعلمة أن تغرس في البنت المفاهيم الصحيحة، والقيم النافعة، وتسأل
الله تعالى أن ينفعها بها في المستقبل ويكون لها ثواب ذلك، وما يدريها
لعل هذه البنت ستكون سبب صلاح أبيها، ونسأل الله لهذه الأسرة أن
ينقذها من محنتها.
والله أعلم.