الإجابة:
الحمد لله؛ الخسوفات الثلاثة المذكورة في أشراط الساعة الكبرى خسف
بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب لم يذكر أنه يهلك فيها أحد من
الناس، وحينئذ فلا يمكن القول بأنها تَحدث عقابا أو لا تَحدث عقابا،
فيؤمن بها على ما جاء في الحديث دون خوض في حكمتها، ولله في كل ما
يجري في هذا الوجود حكمة قد يعلمها العباد، وقد لا يعلمونها، فيجب
التفويض في حكمة هذه الخسوف، فيقال: الله أعلم.
وأما حديث: "المهدي يصلحه الله في
ليلة" فضعيف، وهو في مسند الإمام أحمد، والله أعلم.
المصدر: موقع الشيخ عبد الرحمن بن
ناصر البراك