الصلاة على مذهب معين

أنا أصلي على المذهب الشافعي، أو الحنفي، أو المالكي، علماً بأن هناك اختلافاً بين هذه المذاهب في الصلاة من حيث الأوضاع أو القراءة و ما شابه ذلك، ما حكم الشرع في ذلك؟

الإجابة

الواجب على المؤمن أن يتحرى سيرة النبي-صلى الله عليه وسلم-, وأفعاله, وأقواله, ويسأل أهل العلم عما أشكل عليه, ولا يتقيد بشافعي, أو حنبلي, أو مالكي, أو حنفي, يعتني بأفعال النبي-صلى الله عليه وسلم- وسنته, وينظر في كلام أهل العلم إذا كان طالب علم, ويسأل أهل العلم عما أشكل عليه حتى يصلي كما صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - لا كما قال المذهب الفلاني, أو المذهب الفلاني, كل مذهب قد يخطي قد يكون فيه بعض الأغلاط؛ لكن إذا سأل طالب العلم أهل العلم أرشدوه وإن كان يستطيع النظر نظر في كتب أهل العلم, وأدلتهم حتى يعلم ما كان موافقاً لفعل النبي-صلى الله عليه وسلم-وما يخالف ذلك, فيفعل ما يوافق فعل النبي-صلى الله عليه وسلم- وقوله, ويدع ما يخالف ذلك. والله المستعان .