الذكر عند الطريقة التيجانية

لنا جماعة هم أصحاب الطريقة التيجانية، يجتمعون كل يوم جمعة, ويوم اثنين، ويذكرون الله بهذا الذكر: لا إله إلا الله، ويقولون في النهاية الله الله بصوت عالي، لا ادري ما حكم الشرع في هذا؟

الإجابة

الطريقة التيجانية طريقة مبتدعة, و طريقة باطلة وفيها أنواع من الكفر لا يجوز إتباعها بل يجب تركها, وننصح المعتنقين لها أن يدعوها, وأن يلتزموا بطريقة النبي - صلى الله عليه وسلم -, طريقة محمد - صلى الله عليه وسلم - الطريقة التي درج عليها أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -, وتلقوها عن نبيهم محمد - صلى الله عليه وسلم -, وتلقاها أئمة الإسلام كمالك, والشافعي, وأبي حنيفة, وأحمد, والأوزاعي, وإسحاق بن راهويه, والثوري, وغيرهم من أهل العلم تلقوها ودرجوا عليها, ودرج عليها أهل السنة والجماعة, وهي توحيد الله وعبادته, وإقام الصلاة, وأداء الزكاة, وصوم رمضان, وحج البيت وطاعة الأوامر التي جاء بها المصطفى صلى الله عليه وسلم، وترك النواهي، هذه الطريقة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم، أما الطرق الصوفية فالواجب تركها، إلا الشيء الذي يوافق الشرع، إذا ما كان فيها من أشياء توافق الشرع فإنه يؤخذ بها لأنها جاء بها الشرع، وأما الشيء الذي أحدثه الصوفية يترك، ومن ذلك اجتماعهم على الله الله، أو هو هو، هذا كله بدعة، لا أصل له، فإن المشروع أن يقال: لا إله إلا الله، أو سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أما تقطيعها هو هو، الله الله، هذا بدعة لا أصل له، فأنصحك أيها السائلة أن لا تحضريهم وأن لا تأخذي منهم، وأن تلتزمي بالطريقة المحمدية التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الذكر المعروف، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر في البيت، في المسجد، في الطريق، في المطبخ، في أي مكان، يذكر الله سبحانه وتعالى الإنسان على عمله، يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، وهكذا، ليس لها حد محدود، بل هكذا كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يقول الله الله، أو هو هو، أو يجتمعون على رقص وضرب الطبول، كل هذا منكر.