بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فإن كانت نذرت توزيعها للفقراء فإنه ... عن هذا الشيء، تشتري من تركتها ما يقابل هذا الجزء الذي أخذته وتتصدقين به على الفقراء، أما إن كانت نيتها أن توزع للفقراء وأن تأكل منها بعض الشيء فليس عليها شيء لقوله عليه الصلاة والسلام: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)، فإن كنت لا تعلمين نيتها ولا تعرفين نيتها فالأحوط لك أن تشتري ما يقابل هذا الشيء وتتصدقين بها عنها، إبراء للذمة وحرصاً على سلامتها من التبعة.