المريض الذي يفطر في رمضان

تعالجت لمدة سنتين من عام 1420؛ وذلك لأني أعاني من مرض مزمن ولا زال بي حتى الآن، وإذا جاء رمضان أحتار كيف أصوم؛ لأنه يشق علي مشقةً كبيرة، هل أطعم أم كيف توجهونني؟

الإجابة

عليك أن تقضي إذا شفاك الله، لقول الله سبحانه: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ لكن إذا قرر الطبيب الثقة أو أكثر من طبيب أن هذا المرض لا يرجى برؤه ويشق عليك الصوم فإنك تطعم عن كل يوم مسكين نصف الصاع، من التمر أو الأرز أو الحنطة أو غيرها من قوت البلد وتعطيها بعض الفقراء في أول الشهر أو في آخره أو في وسطه والحمد لله، أما ما دمت ترجو العافية فإنه يلزمك القضاء إذا شفاك الله. جزاكم الله خيراً