نرجو له أن يسلم إذا كان نهاهم وحذرهم، نرجو له، والأحاديث عامة، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الميت يعذب بمن نيح عليه" فهذا فيه زجر للأهل أن ينوحوا وتحذير لهم أن ينوحوا، أما هو فقد أدى ما عليه ويرجى له السلامة، لكن هم لا يجوز لهم أن ينوحوا ويخشى عليه من تلك النياحة، لإطلاق الأحاديث، لكن ما دام نهاهم وحذرهم فيرجى له أن يسلم؛ لأنه أدى ما عليه من البلاغ والإنذار والتحذير. جزاكم الله خيراً