فضل الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم , وصيغها

ماذا ورد في فضل الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما هي أحسن الواردة في ذلك -سماحة الشيخ-؟

الإجابة

النبي- صلى الله عليه وسلم -أوصى بالصلاة عليه كما أوصى الله بذلك، قال الله جل وعلا: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً. قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آله إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وجاءت صيغة أخرى في حديث أبي حميد الساعدي عند البخاري رحمه الله وغيره: (اللهم صلي على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمدٍ وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد)، وجاءت صيغة أخرى من حديث ابن مسعود ... عن النبي- صلى الله عليه وسلم - أنه قال: لما سألوه كيف يصلون عليك؟ قال قولوا: (اللهم صل على محمد وعلى آله محمد كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد)، قال:(والسلام كما علمتم)، السلام كما علمنا، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، كما جاء من حديث ابن مسعود وغيره في صفة السلام، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، هذا السلام عليه، فيشرع للمؤمن أن يصلي عليه بالصيغة التي جاءت عنه عليه الصلاة والسلام في الصلاة وفي خارجها، في الصلاة وفي خارجها. إضافة وصحبه يا سماحة الشيخ؟ اللهم صلي على محمد وعلى آله محمد هكذا جاء في حديث كعب بن عجرة، وحديث أبي حميد حديث أزواجه وذريته وحديث أبي مسعود، والمراد بالآل، آل بيته والصحابة، كلهم داخلون في الآل، أزواج النبي وذريته وأصحابه، كلهم داخلون في الآل،كما قال الله جل وعلا: أدخلوا آل فرعون أشد العذاب، يعني أتباعه، فالمراد، اللهم صل محمد وعلى آله، يعني أصحابه وأزواجه وذريته، كلهم داخلون في الآل، الأزواج والذرية والأتباع والأصحاب كلهم داخلون، وإذا جمع بين الأصحاب والآل لئلا يظن أحد أنه على طريقة الشيعة وأنهم يقصدون بالآل الأزواج دون الأصحاب إذا أتى بالأصحاب إيضاحاً فحسن، اللهم صل على محمد وعلى آله وأصحابه من باب الإيضاح، لأن الصحابة داخلون في الآل، فالآل يشمل الأزواج والذرية وجميع الصحابة، رضي الله عنهم وأرضاهم.