الإجابة:
المريض يلزمه أن يستشير الطبيب المسلم الحاذق في أمر صيامه، فإن أخبره
بأنه يفضي إلى زيادة المرض أو تأخر برئه فإنه يفطر ويقضي بعد زوال
المرض، فإن كان المرض مزمناً لا يُرجى برؤه انتقل إلى الفدية فأطعم عن
كل يوم مسكيناً.
ونذكِّر السائل بقول نبينا صلى الله عليه وسلم: "إنّ الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن
تؤتى معاصيه"، ولا يحل لمسلم أن يتعمد الإضرار بنفسه، والله
تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.