حكم قراءة الكف والفنجان

السؤال عما يسمى بقراءة الكف، سواء كان ذلك جداً أو هزلاً؟

الإجابة

هذه باطلة، ومن الكهانة ولا يجوز، الكف والفنجان وأشباه ذلك، وضرب الحصى والودع كل هذا ضلال ومن دعوى علم الغيب فإذا زعم أنه يعلم الغيب بهذه الأمور صار كافراً كفراً أكبر نعوذ بالله؛ لأن الغيب لا يعلمه إلا الله ولا يعلم بضرب الحصى ولا بضرب الكف ولا الفنجان ولا بغير ذلك مما يتعاطاه المشعوذون فعلم الغيب إلى الله سبحانه وتعالى، فمن زعم أنه بضرب الكف أو ضرب الحصى أو حساب بالأصابع أو بأي شيء من الأشياء بدعوى علم الغيب كل هذا من الكفر بالله عز وجل، والله يقول سبحانه: قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله، ويقول جل وعلا في كتابه العظيم لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: (قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب)، فمن ادعى بعمل الكف أو عمل الحصى أو الودع أو غيرها هذا من الحسابات فكله باطل وكله كفر وضلال نسأل الله العافية..