الإجابة:
ننصحك بالاستمرار في تحفيظ القرآن الكريم لقول النبي صلى الله عليه
وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"
(أخرجه الإمام البخاري في صحيحه)، ولما في ذلك من المصلحة العامة
للمسلمين، ولا تلزمك طاعة والديك في ترك ذلك لقول النبي صلى الله عليه
وسلم: "إنما الطاعة في
المعروف".
ويشرع لك الاعتذار إليهما بالكلام الطيب والأسلوب الحسن.
وبالله التوفيق.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد
الخامس.