الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين،
وبعد:
- أولاً: أنت مأجور على برِّك بأمك ونزولك على رغبتها وسعيك في
إرضائها، ولعل الله سبحانه يجعل من تلك الفتاة قرة عين لك والجزاء من
جنس العمل.
- ثانياُ: فإذا تزوجت تلك الفتاة ودخلت بها، فاعمل بقول رسول الله صلى
الله عليه وسلم: "لا يَفرَك مؤمن مؤمنة إن
كره منها خلقاً رضي منها آخر" (رواه مسلم)، أي لا يكره مؤمن
مؤمنة.
بل يفكر في محاسنها ومكارم أخلاقها ويتعزى بذلك عما يجده في نفسه من
بغض لبعض خصالها.
وسل الله أن يقدر لك الخير، والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.