حكم من تعدى الميقات ليستقبل والدته في جدة ثم بدى له أن يحج

نويت الذهاب لمقابلة والدتي القادمة من خارج المملكة للحج، فهل يجوز لي أن أنوي بعد ذلك أداء الفريضة معها مع أن النية الأولى هي لمقابلة الوالدة وليس لأداء الفريضة؟

الإجابة

إذا توجه الإنسان إلى جدة مثلاً بقصد مقابلة الوالدة أو غيرها من الحجاج والسلام عليها ولا ينوي الحج ولا عمرة ولا شيء ثم بدا له أن ينوي الحج معها فليحرم من جدة مثلاً، ولا حرج عليه، لأنه ما نوى إلا في جدة, أما إذا كان نوى الحج قبل أن يأتي جدة أو نوى العمرة فهذا يحرم من ميقات بلده، كأن يأتي من طريق المدينة، يحرم من المدينة, ومن طريق الساحل يحرم من الجحفة رابغ، ومن طريق الطائف يحرم من ميقات الطائف وهكذا، أما الذي قصد جدة ولا يريد حجاً ولا عمرة وإنما جاء ليقابل بعض القادمين ثم بداً له أن يحرم فلا بأس يحرم من جدة ولا حرج عليه.