حكم قراءة سورتي الغاشية والأعلى يوم الجمعة

عندنا إمام يصلي بنا ولكنه لا يقرأ في صلاة الجمعة إلا الغاشية والأعلى، فهل هذا العمل صحيح، وهل من نصيحة للأئمة حول ذلك؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابة

هذا سنة، هذا العمل سنة، النبي صلى الله عليه وسلم قرأ ب (سبح اسم ربك الأعلى) في الركعة الأولى من الجمعة وقرأ بالغاشية، لكن المداومة عليها أمر لا ينبغي، بل ينبغي أن يقرأ بغيرهما بعض الأحيان كالجمعة والمنافقين لأن النبي قرأ بهما في الجمعة أيضاً عليه الصلاة والسلام قرأ بالجمعة والمنافقين في الركعتين بعد الفاتحة وقرأ بسبح والغاشية في الركعتين وقرأ أيضاً بالجمعة وهل أتاك حديث الغاشية فالمحفوظ عنه صلى الله عليه وسلم ثلاث سور يعني ثلاثة أنواع، النوع الأول سبح في الأولى والغاشية في الثانية بعد الفاتحة، والنوع الثاني الجمعة في الأولى والمنافقون في الثانية والنوع الثالث الجمعة في الأولى والغاشية في الثانية وإن قرأ بغيرهما فلا بأس بعض الأحيان ليعلم الناس أن هذه غير واجبة إذا قرأ بغيرهما فلا بأس في بعض الأحيان ليعلم الناس أن هذه غير واجبة فإذا قرأ بغيرهما بعض الأحيان لا بأس ولكن ينبغي أن يكثر من هذه السور تأسياً بالنبي عليه الصلاة والسلام فتارة يقرأ بسبح والغاشية وتارة يقرأ بالجمعة والمنافقين وتارة يقرأ بالجمعة والغاشية.