المسافر مخير في الذهاب إلى المسجد أو الصلاة في مكانه

بالنسبة للشخص إذا كان في مكان تقام فيه الصلاة، لكن لديه مثلاً أناس مسافرون مثله، هل يذهب للمسجد أو يقيم صلاته؟

الإجابة

هم مخيرون، مخيرون، إذا صلوا وحدهم صلوا ثنتين، وإن صلوا مع الناس صلوا أربعاً، هذه السنة، المسافر إذا صلى مع الإمام المقيم صلى أربعاً، وإن صلى وحده مع أصحابه المسافرين صلوا ثنتين، وهم مخيرون، والقصر أفضل لهم. طيب.. هل يطالب أو عليه أن يأتي بالراتبة إذا صلى مع الذين يتمون؟ إذا صلى مع المتمين فالأفضل أن يأتي بالراتبة، لأن صار له حكم المقيمين، فيصلي الراتبة وإن تركها لا بأس، لكن إذا أتم فالأفضل أن يأتي بالراتبة وإن قصر فالأفضل ترك الراتبة للظهر والعشاء، أما الفجر فإن السنة فيها ثابتة، في السفر والحضر، وهكذا الوتر، المسافر يوتر ويصلي سنة الفجر، أما سنة المغرب، سنة الظهر، سنة العشاء، فالأفضل تركها للمسافرين إذا قصروا.