نصيحة لمن كانت عاقة لوالدتها ثم تابت

كنت عاقة لوالدتي، والآن تبت إلى الله، وكانت تدعو عليّ بعدم التوفيق، ففشلت في دراستي، وتذكر بأنها الآن هي عانس، فهل هذا بسبب أن الله عاقبها، وما نصيحتكم لها

الإجابة

قد يكون ذلك عقوبة، فعليها التوبة إلى الله وعليها البر بوالدتها، والحرص على استرضئها، وقد يكون هذا الفشل بسبب عقوقها، فإن المعاصي شرها عظيم، الله يقول: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ[الشورى: 30]، ويقول -سبحانه-: وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ[النساء: 79]، فقد يكون فشلها بأسباب عقوقها، أو بأسباب معاصي أخرى، أو بأسباب الجميع، فالواجب التوبة والندم والإقلاع، وأسأل الله التوفيق والإعانة.