قد يكون ذلك عقوبة، فعليها التوبة إلى الله وعليها البر بوالدتها، والحرص على استرضئها، وقد يكون هذا الفشل بسبب عقوقها، فإن المعاصي شرها عظيم، الله يقول: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ[الشورى: 30]، ويقول -سبحانه-: وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ[النساء: 79]، فقد يكون فشلها بأسباب عقوقها، أو بأسباب معاصي أخرى، أو بأسباب الجميع، فالواجب التوبة والندم والإقلاع، وأسأل الله التوفيق والإعانة.