الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فسل الله أن يغنيك من فضله، ثم اعلم بأن العمل مع مثل هذا الإنسان يجر
عليك مفاسد عظيمة في دينك ودنياك من التعاون على الإثم والعدوان والصد
عن سبيل الله عز وجل، حيث يطلب منك الكذب، ويباشر المنكر أمامك،
ويمنعك من إيقاع الصلاة مع جماعة المسجد، ثم إنه ليس مصيباً في قوله:
"إن العمل عبادة"، بل ظاهر أمره أنه يريد الصد عن صلاة الجماعة عياذاً
بالله، وقد قال الله تعالى في مدح عباده الصالحين: {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله
وإقام الصلاة}، وعليه فإني أنصحك أن تبحث لك عن عمل آخر مع شخص
يرجو لله وقاراً، وهم بحمد الله في كل بلد كثيرون، واعلم -أخي- بأنه
لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، فاتق الله في نفسك، واحرص على
طيب كسبك، وأسأل الله لي ولك التقى والهدى والعفاف والغنى، والله
تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.