الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
فالأصل في هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "والمسلمون على شروطهم"، فهذا المال الذي
تبرع به صاحبه كان مشروطاً لأمر معيَّن وليس تبرعاً مطلقاً؛ ثم إنك
أيها السائل قد عجزت عن الوفاء بالشرط لظروف لم تبيِّن حقيقتها في
سؤالك، وعليه فإن الأمر في ذلك يرجع إلى صاحب تلك المنحة فإن طابت
نفسه فبها، وإلا فعليك إرجاع المال إليه، والعلم عند الله تعالى.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.