الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فهذه المعاملة مشروعة وليس فيها شبهة ربا؛ إذ الرصيد بعد دخوله في جهاز الهاتف قد تحول إلى وحدات، وهو بهذه المثابة ليس إلا سلعة من السلع يجوز بيعها بما اتفق عليه المتبايعان من ثمن قلَّ أو كثر، والعلم عند الله تعالى.