الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن الواجب عليك أمة الله أن تعلمي أن أقصى مدة للحيض هي خمسة عشر يوماً لا تزيد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "تدع الصلاة شطر عمرها"، وعليك الرجوع إلى عادتك التي أنت عليها؛ فإذا كانت العادة مثلاً سبعة أيام فدعي الصلاة فيها؛ ثم إذا مضت فاغتسلي وصلي، فإذا جاءت هذه الإفرازات عقيب الحيضة فإن عليك أن تستظهري بعدها بثلاثة أيام ثم تغتسلين وتصلين، والذي يخرج بعد ذلك لا تلتفتي إليه فإنما هو دم علة وفساد؛ سواء كان أحمر خالصاً أو أسود أو مشوباً بكدرة، والله تعالى أعلم.