الإجابة:
ثبت في صحيح البخاري من حديث عقبة بن الحارث رضي الله عنه أنه قال:
تزوجت أم يحيى ابنة أبي إهاب، فجاءت امرأة سوداء فقالت: "إني أرضعت
عقبة والتي تزوجها"، فقلت: "ما علمت ذلك، ولا أخبرتني به"، فركبت
راحلتي فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فسألته: فقال:
"كيف وقد قيل؟"، وفي رواية: "طلقها فلا خير لك فيها"، ففارقتها فتزوجت
رجلاً غيري.
وعلى هذا فإن هذه المرأة إن كانت غير متهمة فإن هذا الزواج لا ينبغي
أن يحصل أبداً.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.