لحناء لمن أرادت أن تضحي

هل من أراد أن يضحي - خاصة النساء - وذلك لأنه عندنا بعض أمهاتنا وأجدادنا الأوائل يقولون لنا: لا تقربوا الحناء إلى بعد ذبح الضحية فهل هو صحيح أم أنها خرافات؟

الإجابة

هذا لا أصل له ، من أراد أن يضحى لا بأس أنها تتحنى ولا بأس أنها تتطيب ، ولا بأس أنها تتروش ، متى شاءت ما هو بحرام ، لكن لا تأخذ الشعر ولا الظفر ، إذا دخل شهر ذي الحجة جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من أراد أن يضحى ودخل شهر ذي الحجة فلا يأخذ من أظفاره ولا من بشرته شيئا). فالذي يضحى عنه وعن أهل بيته ، أو عنه وحده ، أو عن أبيه أو عن أمه ، يعني تبرعاً منه هذا إذا دخل الشهر ، شهر ذي الحجة فإنه لا يأخذ من شعره ولا من أظفاره ولا من بشرته شيئاً ، لا يقص شعراً ولا ظفراً ولا يقطع جلدةً من جلدته من بدنه حتى يضحى، إما في يوم النحر أو بعده هذا هو المشروع. لكن لا بأس أن المرآة تنقض شعرها ، ..... غسله ، لا بأس أن تتحنى لا بأس، لكن لا تشده بالمشط حتى يتقطع الشعر حتى تضحى ، ولكن غسله وفركه ونقضه كل هذا لا بأس به ، إنما الممنوع قطعه بشد أو بغيره. خاتمة المقدم للحلقة.. [ملحوظة : ذكر مقدم البرنامج في خاتمة الحلقة أنه قد عرض عدة أسئلة ومن هذه الأسئلة سؤال يتعلق بوضع البزين في للحناء، ولم يذكر السؤال ولا الإجابة عنه ..].