الإجابة:
المنصوص أن الأضحية المعينة إذا مرضت، فخاف صاحبها عليها الموت،
فذبحها، فعليه بدلها؛ لأنه أتلفها بذبحها قبل وقتها، ولو تركها بلا
ذبح فماتت، فلا شيء عليه -نصا-؛ لأنها كالوديعة عنده، ولم يفرط.
وأما الهدي فبعكسها، فلو عطب الهدي الواجب بطريق، أو عجز عن المشي
صحبة الرفاق، لزمه ذبحه موضعه -وجوبا-؛ لئلا يفوت.
فلو تركه، ولم يذبحه حتى مات، فعليه ضمانه؛ لأنه فرط بعدم ذبحه،
فيضمنه بقيمته، يوصلها لفقراء الحرم؛ لأنه لا يتعذر عليه إيصالها
إليهم، والله أعلم.