التوبة كافية، ....... ما يصلي، أو يصلي تارة ويلفت تارة، إذا تاب كفاه، وليس عليه قضاء، قال الله -جل وعلا-: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ[الأنفال: 38]، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (التوبة تجب ما قبلها)، وفي الحديث الآخر: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له). فليس على من ترك الصلاة ثم هداه الله وتاب الله عليه، ليس عليه قضاء لما مضى، ويكفيه التوبة والحمد لله، التوبة والعمل الصالح والاجتهاد بالخير كما قال تعالى في كتابه العظيم: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى[طه: 82].