الإجابة:
يختلفون، المعتزلة يقولون: إذا فعل كبيرة خرج من الإيمان ولم يدخل في
الكفر، بل يكون فاسقا، لا مؤمن ولا كافر، في منزلة بين المنزلتين،
لا يعامل معاملة الكافر.
والخوارج يقولون: خرج من الإيمان ودخل في الكفر، ويستحلون دمه وماله،
يقتلونه، الخوارج يعاملونه معاملة الكافر، هذا هو الفرق بينهم،
والمعتزلة ما يعاملونه في الدنيا معاملة الكافر، لأنه ما دخل في
الكفر، يقولون: خرج من الإيمان ولم يدخل في الكفر، فاسق، لا مؤمن ولا
كافر، في منزلة بين المنزلتين، فالخوارج يعاملونه معاملة الكافر،
يقتلونه ويستحلون دمه وماله، لأنه كفر، وهؤلاء لا يستحلون دمه وماله،
لكن يتفقون في الآخرة على تخليده في النار، نعم.