حكم من يغضب على والده بسبب أمر من الأمور

أخي الصغير طالب في الجامعة، وقبل عامين تقدم أحد الأشخاص يخطب أختنا لكننا رفضنا هذا الخاطب؛ لأن فيه بعض الصفات التي لا نرضاها، إلا أن والدنا أصر على تزويجه، وحينئذ أخي غضب غضباً شديداً من هذا الموضوع، وجافى والدي، فبماذا تنصحونه لأنني أخشى عليه؟

الإجابة

ننصح أخاك أن يرضي والده وأن يستسمحه وأن يدع هذا الجفاء مع المناصحة إذا أمكنت المناصحة في عدم تزويج الشخص, فالمقصود أن عليه الصلة مع والده والكلام الطيب مع الوالد والحذر من الجفاء وسوء الأسلوب؛ لأن بر الوالد من أهم المهمات ومن أعظم الواجبات فإذا خالفه والده في مسألة من المسائل فلا يجوز له أن يهجره ولا أن يخشن القول له، ولا أن يتكلم معه فيما لا ينبغي, بل يجب أن يكون متأدباً مع والده فلا يقل له أف ولا ينهره، بل عليه أن يتكلم بالكلام الطيب ويتحرى الأسلوب الحسن مع النصيحة التي يراها.