ما حكم من تذكر الفائتة بعد أن شرع في الحاضرة

ما حكم من تذكر الفائتة بعد أن شرع في الحاضرة، هل يغير نيته أو يبقى على وضعه؟

الإجابة

إن كان مع إماماً أو مأموماً فله حاله وإن كان مفرد له حاله، إن كان عليه فريضة نسيها أو نام عنها ثم أحرم بالتي بعدها ناسياً يقطعها، يصلي الفريضة الفائتة قبل على الترتيب، فلو كان نام عن الظهر مثلاً نسي فلما حرم بالعصر تذكر فإنه يقطعها وينوي الظهر ولو كان مأموماً يقطعها وينوي الظهر. وإن كان إماماً نوى ... بصلاته الظهر واللي وراءه ناويين العصر وتصح صلاتهم، مثلما صلى معاذ بأصحابه، صلى معاذ بأصحابه وكان قد صلى مع النبي -صلى الله عليه وسلم- العشاء، ويصلي بهم صلاة الفريضة هو. فالمقصود أنه إن كان إماماً وتذكر أن عليه فريضة سابقة، يصليها نافلة، ينويها نافلة ويكمله هو نافلة، ثم هم صلاتهم صحيحة، وإن كان عند الإحرام، ما بعد أحرم ونواها الفائتة التي عليه صحت منه أيضاً، وصلاتهم صحيحة هم؛ لأن اختلاف النية على الصحيح ما يؤثر. وإن كان مأموماً وأحرم معهم في العصر يحسب ما عليه ظهر ثم تذكر أنه عليه الظهر ينوي قطع الصلاة ثم يحرم بإحرام جديد بنية الظهر، وتجزئ خلفه العصر، فإذا صلى العصر صلى بعدها العصر سواء في المسجد أو في بيته،......... كان في جماعة صلى معهم العصر وإلا صلاها في بيته والحمد لله. المقدم: إذن الفائتة مقدمة بكل حال؟ الشيخ: نعم، إلا إذا ما تذكر إلا بعد ذلك كله ما عليه شيء، عليه الظهر ولا تذكر إلا بعدما صلى العصر تجزئ صلاة العصر، ويصلي الظهر بعدين.