البر بالوالدة غير المسلمة

أن أمه غير مسلمة ويسأل عن البر بها بعد وفاتها ؟ كيف تنصحونه سماحة الشيخ؟

الإجابة

ما دامت توفيت ليس هناك شيء يلحقها بعد الوفاة؛ لأن الكافر لا يلحقه شيء بعد الوفاة ما دامت ماتت على دين النصرانية أو الوثنية فلا تدعوا عليها ولا تدعوا لها، ولا يلحقها شيء منك لها، لا صدقة ولا استغفار ولا غير ذلك، إنما هذا من حق الميت المسلم، إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له، أما إذا كنت تعلم أنها ماتت على النصرانية أو اليهودية أو الوثنية عبادة القبور فهذه لا يلحقها شيء منك لا تدعو لها ولا تصدق عنها، وإنا لله وإنا إليه راجعون.