الحمد لله الذي من عليك بالتوبة، وهذه من نعم الله العظيمة فعليك أن تشكر الله على ذلك، وأن تلزم التوبة وتستقيم عليها وأما ما فات من بعض الصلوات التي أضعتها فإنه لا قضاء عليك على الصحيح؛ لأن ترك الصلاة ولو كسلاً كفر أكبر على الصحيح فإذا تاب العبد من ذلك ورجع إلى الله عز وجل كفاه والحمد لله.