الإجابة:
يصلي على حسب حاله، يقول الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}،
وإذا أمكن تعليمه بالإشارة، أو بأي شيء يُعلَّم، أما إذا لم يمكن فلا
يلزمه إلا ما علم، والله سبحانه يقول: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ
رَسُولاً}.
وإذا أمكن التعليم بالكتابة لكونه بصيراً يقرأ الكتابة وجب تعليمه
بالكتابة، لأن تعليم الجاهل أمر لازم على المسلمين، وعلى طلبة العلم،
فيعلم بالطريقة الممكنة: بالإشارة، أو بالكتابة ؛ حتى تبرأ الذمة،
وحتى يعرف دينه.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد
العاشر.