حكم دعاء الاستفتاح والتعوذ من عذاب جهنم وعذاب القبر

وما حكم دعاء الاستفتاح والتعوذ من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات والمسيح الدجال؟

الإجابة

كله سنة، كله سنة، الاستفتاح ب(سبحانك الله وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك) أو ب (اللهم باعد بيني وبين خطاياي) الحديث، أو غيرهما من الاستفتاحات كله سنة مستحب وليس بلازم، إنما هو مستحب إذا كبر تكبيرة الإحرام قبل أن يقرأ يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، في الفرض وإلا في الجميع، أو يأتي باستفتاحٍ آخر مما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك ما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول أول ما يكبر يسكت ... ويقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد، هذا أصح ما ورد عنه عليه الصلاة والسلام، وإن استفتح بغير ذلك من الاستفتاحات من الصحيحة فهو سنة، واحد منها يكفي، وأقصرها: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك. هذا أقصرها، يستطيع حفظه كل واحدٍ من الناس، ثم بعد هذا يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، يقرأ الفاتحة، وأما التعوذ من عذاب جهنم ومن عذاب القبر .. الخ، فهذا سنة مؤكدة في آخر الصلاة قبل أن يسلم يقول: أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال، سنة مؤكدة، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها ويأمر بها، ويستحب له الدعاء بغير هذا، مثل : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم اغفر لي ولوالدي، اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيرا ولا يغفر الذنوب إلى أنت، اغفر لي مغرفةً من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت. كل هذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.