امتناع المرأة عن الحمل

يذكر من الأشياء التي يقع الخلاف بسببها: أنها امتنعت عن الحمل بعد أن أنجبت أربعة أطفال: ثلاث بنات وولد، فما هو توجيه سماحتكم؟

الإجابة

الواجب عليها أن لا تمتنع، وأن تترك تعاطي المانع من الحبوب أو غيرها إلا إذا كان هناك ضرر بين، تقرير طبيب مختص هذا لا حرج، وإلا فالواجب عليها السمع والطاعة لزوجها، ولعل الله يرزقهما مزيداً من الأولاد الصالحين، وهكذا لا تمتنع ولا تتعاطى الشيء الذي يمنعها زوجها منه من أسباب عدم الحمل، إلا إذا كان هناك ضرر بين تقرير الطبيب المختص أو أكثر فلا بأس، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار).